خروج للصيد
17092007 كنا مجموعة من هواة صيد السمك على الشواطئ و الصخور..نعشق البحر و سحره الاخاد..نعشق صوت الأمواج و هدوء الليل العميق. و كانت المجموعة تتكون من صحفيين اثنين و مصور و رسام كاريكاتوري. في نهاية كل أسبوع تقريبا كنا نخرج معا للصيد و ننتقل بالسيارة إلى مكان منعزل بالساحل الوهراني من اجل الترويح عن النفس و إزالة الضغط الناجم عن الشغل المرهق و المشاكل اليومية الاخرى.( و هل هنا ك حياة عادية بدون مشاكل ). و أفضل وسيلة في نظرنا للتخلص من الهموم المختلفة و الضغوط اليومية نجدها في هواية الصيد..وهده نصيحة من صحفي مجرب و يتفق معه المختصون في طب الأعصاب العصاب. وفي تلك العشية وقبل سقوط الليل..تركنا السيارة بالقرب من المنازل السكانية لبلدة »كاب فلكون » أو « رأس فلكون » القريبة من » عين الترك » بولاية وهران. حملنا حقائبنا الظهرية و أدوات الصيد و توجهنا الى رأس »الكاب » وراء المنارة الشامخة الموجودة هناك..مارين بمسالك حجرية وعرة و خطيرة أحيانا..اد توجد على منحدر جبل. أخدنا مكانا بجانب البحر على صخرة من »البازلط » و مكث كل واحد منا في ركن مناسب له لممارسة هوايته. لن أحدثكم عن التفاصيل المتعلقة بالترتيبات الأولية قبل الشروع في عملية الصيد .. ولا عن غروب الشمس و روعته الباهرة.. و لا عن الأسماك التي نصطادها من حين لآخر و المتعة الأكيدة التي نجنيها من دلك.. و لا عن منظر حيوان الدلفين و هي تمر أمامنا بالعشرات في الصباح الباكر و نراها تسبح و تلعب و ترقص على سطح البحر بشكل متناغم رائع.. فليس هدا هو موضوع حديثنا في هده المرة..إنما هناك شيء آخر، شيء غريب حدث لنا في دلك المكان بعد منتصف الليل.. و دلك ما سأرويه لكم . بقلم : محمد نيار
Catégories : Non classé
Commentaires récents